منهج ابن كثير في كتاب البدايه والنهايه
منهج ابن كثير في
البداية والنهاية":
1- اتبع ابن كثير الطريقتين اللتين اتبعهما المؤرخون قبله وهما
ا- الترتيب حسب الموضوعات، مثل الموضوعات السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والعمرانية وأخبار الطرائف والعجائب والكوارث والأوبئة والظواهر الفلكية.ب - الترتيب حسب السنين فيذكر دائما عبارة "حوادث سنة كذا" وذلك منذ بداية الكتاب من بدء الخلق حتى الربع الأخير من القرن الثامن الهجري
2- انتقى من الحوادث ما رآه مهما وأهمل غير المهم من خلال الوازع الديني والعلم الذي اتصف به.3- جمع بين طريقة الاختصار والتلخيص وطريقة البسط والإطالة في عرض الحوادث والأخبار وهما من أهم سمات منهجه العام في التأليف وكتابة التاريخ.
4- أقتصر في عرضة لقصص الأنبياء والسيرة النبوية على ماورد في القرآن الكريم والسنة الصحيحة وبذلك خلص هذه الموضوعات من الشوائب والمدسوسات التي علقت بهما.
5- عرض الروايات المتضاربة والآراء المختلفة عرضا علميا محايدا فتارة يكتفي بالعرض وتارة يرجح الأصوب وتارة يوفق بينها
6- اهتم بذكر الأسانيد للأحاديث التي ذكرها مع بيان الضعيف منها والصحيح.
7- كان عرضه للإسرائيليات عرضا محايدا محذرا من تصديقها أو تكذيبها وتارة ينتقدها ويبين بطلانها.
8- قرن التراجم في كتابه بوفيات السنين حيث كان يذكر وفيات المشاهير والأعيان في كل سنة عقب حوادثها ويترجم لهم جميعا أو لبعضهم فقط، ولم يتبع في ترتيبهم نظاما معينا.
9- اتسمت التراجم في كتابه بالشمول النوعي والزماني والمكاني حيث ترجم لكل فئات الناس وطوائفهم من مختلف البلاد الإسلامية.
10- لم يكن هناك توازن بين السنين وعدد التراجم المذكورة
11- بسط في بعض التراجم وأختصر في أخري وذلك حسب توافر المادة العلمية أو قلتها وشهرة الشخص الم
ليست هناك تعليقات